2022-07-07 08:30AM UTC
رفع بيت التمويل الكويتي "بيتك"، عرض الاستحواذ المقدم على البنك الأهلي المتحد البحريني إلى 11.6 مليار دولار من 8.8 مليار دولار.
وسيؤدي الدمج إلى إنشاء سابع أكبر بنك خليجي من حيث الأصول.
ووافق بيت التمويل على شراء البنك الأهلي المتحد بحوالي 11.6 مليار دولار، وهي صفقة قيد الإعداد لما يقرب من أربع سنوات، وواحدة من أكبر الصفقات في القطاع المصرفي هذا العام.
وسيخلق الاندماج، العابر للحدود في منطقة الخليج، سابع أكبر بنك في الخليج بأصول تصل قيمتها إلى 115 مليار دولار.
وقال البنك البحريني إنه بموجب الشروط المعدلة، سيطرح بيت التمويل الكويتي سهماً واحداً مقابل 2.695 سهماً في الأهلي المتحد.
وهذا يعني أن سعر العرض 1.04 دولار للسهم، ويمثل علاوة 13% على إغلاق السهم أمس الأربعاء.
فيما وافق البنك المركزي الكويتي، على الدمج والذي طلب في عام 2020 من بيت التمويل الكويتي إعادة تقييم الصفقة مع انتشار الوباء.
وقُدرت قيمة العرض الأولي في عام 2019 بمبلغ 8.8 مليار دولار، مع طرح بيت التمويل الكويتي سهماً واحداً مقابل كل 2.32558 سهماً في الأهلي المتحد.
ومنذ ذلك الحين، ارتفعت أسهم بيت التمويل الكويتي بنسبة 66%، مما قدّر قيمة البنك عند 25.8 مليار دولار.
وارتفع الأهلي المتحد بنسبة 27% في نفس الفترة، مما منح البنك قيمة سوقية قدرها 10.3 مليار دولار.
وقال الأهلي المتحد إن مجلس إدارته قرر قبول نسبة مبادلة الأسهم المعدلة.
وأوضح في بيان، أن "قبول معامل المبادلة لا يعني أن عرض استحواذ رسمي قدم من قبل بيت التمويل الكويتي".
2022-07-07 06:08AM UTC
ارتفعت العقود الآجلة لأسعار النفط بنحو الواحد بالمائة خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتداد عقود خام نيمكس للجلسة الثاني من الأدنى لها منذ 12 من نيسان/أبريل وارتداد عقود خام برنت من الأدنى لها منذ 11 من الشهر ذاته، حينما اختبرت الأدنى لها منذ 25 من شباط/فبراير وسط ارتداد مؤشر الدولار الأمريكي للجلسة الثانية من الأعلى له منذ الثاني من كانون الأول/ديسمبر 2002 وفقاً للعلاقة العكسية بنيهم.
ويأتي ذلك على أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الخميس من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر منتج ومستهلك للنفط في العالم وفي ظلال تسعير المستثمرين لمحضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح الأخير وتقييم الأسواق لأخر التطورات في الصين أكبر مستورد للنفط عالمياً والركود الذي يلوح في الآفاق مقابل القلق حيال المعروض بعد قرار روسي بوقف شحن النفط الكازخستاني عبر خط قزوين لنقل النفط إلى الأسواق العالمية بالتزامن مع استمرار قيود الإنتاج في ليبيا وإضراب عمال النفط والغاز النرويجيين.
وفي تمام الساعة 05:41 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفعت العقود الآجلة لأسعار خام النفط "نيمكس" تسليم آب/أغسطس القادم 0.85% لتتداول عند مستويات 99.05$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند مستويات 98.22$ للبرميل، مع العلم، أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية هابطة بعد أن اختتمت تداولات الأمس عند مستويات 98.53$ للبرميل.
كما ارتفعت العقود الآجلة لأسعار خام "برنت" تسليم أيلول/سبتمبر القادم 0.97% لتتداول عند 101.25$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند 99.96$ للبرميل، مع العلم، أن العقود استهلت تداولات أيضا الجلسة على فجوة سعرية هابطة بعد أن اختتمت تداولات الأمس عند 100.69$ للبرميل، وذلك مع تراجع مؤشر الدولار الأمريكي 0.21% إلى 106.84 مقارنة بالافتتاحية عند 107.07، مع العلم، أن المؤشر اختتم تداولات الأمس عند 107.10.
هذا ويترقب المستثمرين من قبل الاقتصاد الأمريكي صدور قراءة طلبات الإعانة للأسبوع المنقضي في الثاني من تموز/يوليو والتي قد تعكس انخفاضاً بواقع ألف طلب إلى 230 ألف طلب مقابل 231 ألف طلب في القراءة الأسبوعية السابقة، كما قد توضح قراءة طلبات الإعانة المستمرة للأسبوع المنقضي في 25 من حزيران/يونيو انخفاضاً بواقع ألف طلب إلى نحو 1,327 مليون طلب مقابل 1,328 ألف طلب في القراءة الأسبوعية السابقة.
ويأتي ذلك بالتزامن صدور قراءة مؤشر الميزان التجاري للبضائع والتي قد توضح تقلص العجز إلى ما قيمته 85.0$ مليار مقابل 87.1$ مليار في نيسان/أبريل الماضي، بخلاف ذلك فقد تابعنا منذ قليل كشف بنك الاحتياطي الفيدرالي عن محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح 14-15 حزيران/يونيو والذي تم خلاله رفع الفائدة على الأموال الفيدرالية بأعلى وتيرة منذ عام 1994 بواقع 75 نقطة أساس إلى 1.75%.
محضر اجتماع الفيدرالي: الاقتصاد في حاجة لمزيد من رفع الفائدة
وفي سياق أخر، نشهد حالياً انحراف منحنى العائد بين سندات الخزانة الأمريكية ذات أمد عامين وعشرة أعوام ما يعد مؤشر مبكر لركود الاقتصاد الأمريكي والذي شهدنه مسبقاً مطلع نيسان/أبريل ومنتصف حزيران/يونيو وذلك قبل أن نشهده من جديد الثلاثاء الماضي والذي لا يزال قائم إلى الآن، وذلك الحدث منذ منتصف القرن الماضي يعقبه في غضون ستة أشهر إلى أربعة وعشرين شهراً سقوط الاقتصاد الأمريكي في دوامة الركود الاقتصادي.
هذا ويتداول العائد على سندات الخزانة ذات أمد عامين عند 2.975% وبذلك فهو أعلى من عائد سندات الخزانة ذات أمد عشرة أعوام 2.923%، ونود الإشارة، لكون الأسواق تعتبر انحراف العائد بين سندات عامين وعشرة أعوام أشارة موثقه إلى أنه من المحتمل أن يتبع ذلك ركود في غضون عام إلى عامين، ما يثير المخاوف كون الركود يلوح في الآفاق للاقتصاد الأمريكي والعديد من الاقتصاديات الكبرى الأخرى وعلى رأسها اقتصاديات منطقة اليورو.
لماذا تصب التوقعات في بوتقة مزيد من هبوط النفط؟
بخلاف ذلك، تابعنا الاثنين الماضي تقرير صحفية وول ستريت جورنال الذي تطرق لكون الرئيس الأمريكي جو بايدن قد يعلن لاحقاً هذا الأسبوع عن قرار خفض الرسوم الجمركية الصينية، وذلك ضمن الجهود الرامية للحد ارتفاع التضخم المشتعل في أمريكا والذي وصل خلال أيار/مايو للأعلى له في أربعة عقود مع ارتفاع القراءة السنوية لمؤشر أسعار المستهلكين إلى 8.6% وقد تعكس قراءة حزيران/يونيو الأسبوع القادم تسارع النمو إلى 8.7%.
على الصعيد الأخر، فقد تابعنا خلال عطلة نهاية الأسبوع استمرار ارتفع أعداد الحالات المصابة بالفيروس التاجي في الصين الصيني أكبر اقتصاديات آسيا وثاني أكبر اقتصاد في العالم وأكبر دولة صناعية عالمياً وأكبر مستورد للنفط في العالم وثاني أكبر مستهلك للنفط عالمياً، الأمر الذي يعد اختبار لإستراتيجية "صفر كورونا" التي تنتهجها السلطات الصينية والتي تهدف للقضاء على الوباء عن طريق الاختبارات الجماعية وعمليات الإغلاق.
الحالات المصابة في شنغهاي تقفز لأعلى مستوياتها منذ أيار/مايو ما يثير المخاوف حيال الإغلاق
ووفقاً لأخر الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية والتي تم تحديثها أمس الأربعاء في تمام 04:19 مساءاً بتوقيت جرينتش، فقد ارتفع عدد الحالات المصابة بالفيروس التاجي لأكثر من 548.99 مليون حالة مصابة ولقي نحو 6,341,637 شخص مصرعهم، في حين بلغ عدد جرعات اللقاح المعطاة وفقاً لأخر تحديث من قبل المنظمة حتى الأحد الماضي، قرابة 12.04 مليار جرعة.
على الصعيد الأخر، لا تزال الأسواق تتابع آخر تطورات الحرب الروسية الأوكرانية والعقوبات ذات الصلة على موسكو، وبالأخص بعد أن فقدت أوكرانيا معلقها الشرقي الأخير في منطقة لوهانسك، حيث انسحبت القوات الأوكرانية الأحد الماضي من مدينة ليسيتشانسك بشرق أوكرانيا، ما يعكس أن القوات الروسية أصبحت قاب قوسين أو أدنى من تحقيق هدفها المتمثل في فرض سيطرتها على المقاطعة لوهانسك ضمن إقليم دونباس.
ميدفيديف: سقف أسعار النفط المقترح سيمنع اليابان من سخالين -2
بخلاف ذلك، تابعنا الثلاثاء الماضي خبر وفاه الأمن العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط أوبك محمد باركيندو عن عمر يناهز 63 عاماً والذي أعقبه إعلان المنظمة عن توالي وزير الطاقة الكويتي هيثم الغيص منصب الأمين العام لأوبك خلفاً للرئيس السابق باركيندو الذي أعرب في مطلع هذا الأسبوع في أخر تصريحاته قبل وفاته مساء الثلاثاء عن كون قطاع الطاقة يواجه تحديات ضخمة من عدة جهات وأن صناعة النفط والغاز أصبحت "تحت حصار".
وفي نفس السياق، فقد أوضح الأمين العام السابق لأوبك باركيندو بأن سنوات ضعف الاستثمار التي شهدها قطاع الطاقة تعد من الأسباب الرئيسية وراء أزمة الإنتاج التي تشهدها الأسواق سواء في الدول داخل منظمة أوبك أو خارجها وبالأخص في ظلال وقوع النفط الفنزويلي والإيراني رهينة التوترات السياسية.
كما أفاد باركيندو آنذاك بأن طاقة التكرير في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية انخفضت 3.3% في عام 2021 وأن التعاون العالمي في مجال الطاقة يشهد تشتت كبير، موضحاً أن الجهود المبذولة من الدول للتخلص غير الحكيم أو المخطط من مصادر الطاقة الهيدروكربونية ساهم بشكل موسع في الأزمة الحالية، مضيفاً أن التصريحات غير المناسبة لتثبيط التنقيب بالهيدروكربونات سوف تتسبب أزمة طاقة أكبر.
ويذكر أن لجنة المراقبة الوزارية المشتركة لتحالف منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك وحلفائها المنتجين للنفط من خارجها وعلى رأسهم روسيا ثاني أكبر منتج للنفط عالمياً، أو ما بات يعرف بـ"أوبك+" أكدت في اجتماعها الأسبوع الماضي على قرار التحالف في الاجتماع السابق بزيادة الإنتاج بنحو 648 ألف برميل يومياً لكل من شهر تموز/يوليو وآب/أغسطس المقبل.
ونود الإشارة، لكون قرار زيادة الإنتاج كان مخالفاً للتوقعات وخطط تحالف أوبك بلس السابقة والتي كانت تشير إلى زيادة الإنتاج بواقع 432 ألف برميل يومياً لثلاثة شهور أخرى، وتمثل تلك الزيادة 50% زيادة في الإنتاج عن المخطط له مسبقاً، ونود الإشارة، إلا أن الزيادة كالعادة سيتم توزيعها بالتناسب بين الأعضاء، بينما في ذلك روسيا، ومن المقرر أن يعد التحالف اجتماعه الشهر المقبل مع مطلع آب/أغسطس القادم.
وفي سياق أخر، فقد تابعنا أظهر مسح لوكالة رويترز الإخبارية أن إنتاج الدول العشر الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للنفط أوبك تراجع 100 ألف برميل يومياً إلى 28.52 مليون برميل يومياً في حزيران/يونيو، ويرجع ذلك لتراجع الصادرات الليبية، وبالأخص أن المؤسسة الوطنية الليبية للنفط أفادت الأسبوع الماضي بأن صادرات ليبيا تراجعت إلى ما بين 365 ألف و409 ألف برميل يومياً من المستويات العادية لها عند 865 ألف برميل يومياً.
وأظهر التقرير الأسبوعي لشركة بيكر هيوز الجمعة ارتفاع منصات الحفر والتنقيب على النفط العاملة في أمريكا بواقع منصة واحدة إلى 595 منصة ليعكس الأعلى لها منذ آذار/مارس 2020، وارتفعت المنصات في حزيران/يونيو للشهر الـ23 على التوالي موضحة أطول مسيرات ارتفاعات شهرية، وشهد الإنتاج الأمريكي للنفط الأسبوع السابق ارتفاعاً بواقع 100 ألف برميل إلى 12.1 مليون برميل يومياً والذي يعد الأعلى منذ نيسان/أبريل 2020.
ويذكر أن الإنتاج الأمريكي للنفط تراجع 0.9 مليون برميل يومياً أو 8% من الأعلى له على الإطلاق عند 13.1 مليون برميل يومياً في آذار/مارس 2020 وذلك من جراء إغلاق بعض منصات حفر وتنقيب مسبقاً نظراً لاتساع الفجوة بين تكلفة الاستخراج وسعر البيع وبالأخص عقب جائحة كورونا، مع العلم، أن الإنتاج الأمريكي للنفط بلغ أدنى مستوى له في آب/أغسطس 2020 عند 9.7 مليون برميل يومياً قبل أن يشهد تعافي ملحوظ مؤخراً.
2022-07-07 05:27AM UTC
تذبذبت العقود الآجلة لأسعار الذهب في نطاق ضيق مائل نحو الارتفاع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتدادها للجلسة الثانية من الأدنى لها منذ أواخر أيلول/سبتمبر 2021 مع ارتفاعها لأول مرة ثمانية جلسات لتعد بصدد إنهاء أطول مسيرات خسائر يومية لها منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2021 وسط ارتداد مؤشر الدولار الأمريكي للجلسة الثانية من الأعلى له منذ الثاني من كانون الأول/ديسمبر 2002 وفقاً للعلاقة العكسية بنيهما.
ويأتي ذلك على أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الخميس من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم وفي ظلال تسعير المستثمرين لمحضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح الأخير والذي أفاد بعزم صانعي السياسة النقدية لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي على المضي قدماً في تشديد السياسة النقدية لكبح جماح التضخم المشتعل حتى في حالة ركود الاقتصاد ووسط تقييم الأسواق لأخر التطورات في الصين أكبر مستهلك للمعادن عالمياً والركود الذي يلوح في الآفاق.
في تمام الساعة 05:09 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفعت العقود الآجلة لأسعار الذهب تسليم آب/أغسطس المقبل 0.32% لتتداول عند 1,742.70$ للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 1,737.20$ للأونصة، مع العلم أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية صاعدة بعد أن اختتمت تداولات الأمس عند 1,736.50$ للأوتصة، وذلك مع تراجع مؤشر الدولار الأمريكي 0.18% إلى 106.88 مقارنة بالافتتاحية عند 107.07.
هذا ويترقب المستثمرين من قبل الاقتصاد الأمريكي صدور قراءة طلبات الإعانة للأسبوع المنقضي في الثاني من تموز/يوليو والتي قد تعكس انخفاضاً بواقع ألف طلب إلى 230 ألف طلب مقابل 231 ألف طلب في القراءة الأسبوعية السابقة، كما قد توضح قراءة طلبات الإعانة المستمرة للأسبوع المنقضي في 25 من حزيران/يونيو انخفاضاً بواقع ألف طلب إلى نحو 1,327 مليون طلب مقابل 1,328 ألف طلب في القراءة الأسبوعية السابقة.
ويأتي ذلك بالتزامن مع صدور قراءة مؤشر الميزان التجاري للبضائع والتي قد توضح تقلص العجز إلى ما قيمته 85.0$ مليار مقابل 87.1$ مليار في نيسان/أبريل الماضي، وصولاً إلى حديث أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح مع حديث نائب محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي وعضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح كريستوفر والر في حدث عبر الإنترنت تستضيفه الرابطة الوطنية لاقتصاديات الأعمال.
وذلك بالتزامن مع حديث عضو اللجنة الفيدرالية ورئيس بنك سانت لويس الاحتياطي الفيدرالي جيمس بولارد عن الاقتصاد والسياسة النقدية في مأدبة غداء تستضيفها غرفة ليتل روك الإقليمية في أركانساس، بخلاف ذلك، تابعنا منذ قليل كشف الاحتياطي الفيدرالي عن محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية 14-15 حزيران/يونيو والذي تم خلاله رفع الفائدة على الأموال الفيدرالية بأعلى وتيرة منذ عام 1994 بواقع 75 نقطة أساس إلى 1.75%.
محضر اجتماع الفيدرالي: الاقتصاد في حاجة لمزيد من رفع الفائدة
وفي سياق أخر، نشهد حالياً انحراف منحنى العائد بين سندات الخزانة الأمريكية ذات أمد عامين وعشرة أعوام ما يعد مؤشر مبكر لركود الاقتصاد الأمريكي والذي شهدنه مسبقاً مطلع نيسان/أبريل ومنتصف حزيران/يونيو وذلك قبل أن نشهده من جديد الثلاثاء الماضي والذي لا يزال قائم إلى الآن، وذلك الحدث منذ منتصف القرن الماضي يعقبه في غضون ستة أشهر إلى أربعة وعشرين شهراً سقوط الاقتصاد الأمريكي في دوامة الركود الاقتصادي.
هذا ويتداول العائد على سندات الخزانة ذات أمد عامين عند 2.975% وبذلك فهو أعلى من عائد سندات الخزانة ذات أمد عشرة أعوام 2.923%، ونود الإشارة، لكون الأسواق تعتبر انحراف العائد بين سندات عامين وعشرة أعوام أشارة موثقه إلى أنه من المحتمل أن يتبع ذلك ركود في غضون عام إلى عامين، ما يثير المخاوف كون الركود يلوح في الآفاق للاقتصاد الأمريكي والعديد من الاقتصاديات الكبرى الأخرى وعلى رأسها اقتصاديات منطقة اليورو.
بخلاف ذلك، تابعنا الاثنين الماضي تقرير صحفية وول ستريت جورنال الذي تطرق لكون الرئيس الأمريكي جو بايدن قد يعلن لاحقاً هذا الأسبوع عن قرار خفض الرسوم الجمركية الصينية، وذلك ضمن الجهود الرامية للحد ارتفاع التضخم المشتعل في أمريكا والذي وصل خلال أيار/مايو للأعلى له في أربعة عقود مع ارتفاع القراءة السنوية لمؤشر أسعار المستهلكين إلى 8.6% وقد تعكس قراءة حزيران/يونيو الأسبوع القادم تسارع النمو إلى 8.7%.
على الصعيد الأخر، فقد تابعنا خلال عطلة نهاية الأسبوع استمرار ارتفع أعداد الحالات المصابة بالفيروس التاجي في الصين أكبر اقتصاديات آسيا وثاني أكبر اقتصاد في العالم وأكبر دولة صناعية عالمياً وأكبر مستهلك للمعادن في العالم، الأمر الذي يعد اختبار لإستراتيجية "صفر كورونا" التي تنتهجها السلطات الصينية والتي تهدف للقضاء على الوباء عن طريق الاختبارات الجماعية وعمليات الإغلاق.
الحالات المصابة في شنغهاي تقفز لأعلى مستوياتها منذ أيار/مايو ما يثير المخاوف حيال الإغلاق
ووفقاً لأخر الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية والتي تم تحديثها أمس الأربعاء في تمام 04:19 مساءاً بتوقيت جرينتش، فقد ارتفع عدد الحالات المصابة بالفيروس التاجي لأكثر من 548.99 مليون حالة مصابة ولقي نحو 6,341,637 شخص مصرعهم، في حين بلغ عدد جرعات اللقاح المعطاة وفقاً لأخر تحديث من قبل المنظمة حتى الأحد الماضي، قرابة 12.04 مليار جرعة.
على الصعيد الأخر، لا تزال الأسواق تتابع آخر تطورات الحرب الروسية الأوكرانية والعقوبات ذات الصلة على موسكو، وبالأخص بعد أن فقدت أوكرانيا معلقها الشرقي الأخير في منطقة لوهانسك، حيث انسحبت القوات الأوكرانية الأحد الماضي من مدينة ليسيتشانسك بشرق أوكرانيا، ما يعكس أن القوات الروسية أصبحت قاب قوسين أو أدنى من تحقيق هدفها المتمثل في فرض سيطرتها على المقاطعة لوهانسك ضمن إقليم دونباس.
بخلاف ذلك، تابعنا بالأمس أعرب رئيس المجلس الأوروبي تشارلز ميشيل عن كون الاتحاد الأوروبي يدرس فرض حظر على وارداته من الذهب الروسي، مع أفاده بأن الاتحاد يعمل على دراسة خطة مع شركائه من مجموعة السبع وأعربه عن أهمية بداية جميع الدول التي فرضت بالفعل عقوبات على موسكو بتنفيذ تلك العقوبات، وجاء ذلك عقب أيام من فرض كل من الولايات المتحدة وكندا بالإضافة إلى استراليا حظر على الذهب الروسي.
وفي سياق أخر، فقد تابعنا الجمعة الماضية قرار الحكومة الهندية برفع رسوم استيراد الذهب إلى 12.5% من 7.5%، ضمن جهود ثاني أكبر مستهلك للمعادن النفيسة في العالم لكبح الطلب وتقليص العجز التجاري، وفي نفس السياق، فقد قدم تجار الذهب في الهند خصومات كبيرة الأسبوع الماضي لإنعاش الطلب الفعلي الضعيف، ومن المرجح أن تؤدي زيادة ضريبة الاستيراد تلك إلى المزيد من الضعف في مستويات الطلب.
2022-07-07 04:54AM UTC
ارتفعت أسعار المعادن الصناعية بنحو الواحد بالمائة خلال الجلسة الآسيوية وسط ارتداد مؤشر الدولار الأمريكي للجلسة الثانية من الأعلى له منذ الثاني من كانون الأول/ديسمبر 2002 وفقاً للعلاقة العكسية بنيهم على أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الخميس من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم وفي ظلال تسعير المستثمرين لمحضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح الأخير وتقييم الأسواق لأخر التطورات في الصين أكبر مستهلك للمعادن عالمياً والركود الذي يلوح في الآفاق.
في تمام 04:35 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفعت العقود الآجلة لأسعار الفضة تسليم أيلول/سبتمبر المقبل 0.76% لتتداول عند 19.32$ للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 19.17$ للأونصة، لنشهد ارتدادها للجلسة الثانية على التوالي من الأدنى لها منذ الثامن من تموز/يوليو 2020، مع العلم، أن العقود استهلت الجلسة على فجوة سعرية صاعدة بعد أن اختتمت الأمس عند 19.16$ للأونصة.
كما ارتفعت العقود الآجلة لأسعار النحاس تسليم أيلول/سبتمبر القادم 1.64% إلى 34975$ للرطل مقارنة بالافتتاحية 3.441$ للرطل، لتعكس ارتدادها للجلسة الثانية من الأدنى لها منذ 27 من تشرين الثاني/نوفمبر 2020، مع العلم، أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية صاعدة بعد أن اختتمت تداولات الأمس عند 3.408$ للرطل.
بخلاف ذلك، فقد ارتفعت أسعار البلاديوم الفورية 0.92% إلى 1,925.35$ للأونصة مقارنة بالافتتاحية عند 1,907.84$ للأونصة، كما ارتفعت أسعار البلاتنيوم الفورية 0.75% إلى 865.96$ للأونصة مقارنة بالافتتاحية عند 859.53$ للأونصة.
كما ارتفعت عقود أسعار الألمونيوم المتداولة في بورصة لندن 0.73% إلى 2,409.50$ للطن المترى مقارنة بالافتتاحية عند 2,392.00$ للطن المتر، وارتفعت أسعار الزنك المتداولة في بورصة لندن 0.20% إلى 2,998.00$ للطن المترى مقارنة بالافتتاحية عند 2,992.00$ للطن المتري.
هذا ويترقب المستثمرين من قبل الاقتصاد الأمريكي صدور قراءة طلبات الإعانة للأسبوع المنقضي في الثاني من تموز/يوليو والتي قد تعكس انخفاضاً بواقع ألف طلب إلى 230 ألف طلب مقابل 231 ألف طلب في القراءة الأسبوعية السابقة، كما قد توضح قراءة طلبات الإعانة المستمرة للأسبوع المنقضي في 25 من حزيران/يونيو انخفاضاً بواقع ألف طلب إلى نحو 1,327 مليون طلب مقابل 1,328 ألف طلب في القراءة الأسبوعية السابقة.
ويأتي ذلك بالتزامن صدور قراءة مؤشر الميزان التجاري للبضائع والتي قد توضح تقلص العجز إلى ما قيمته 85.0$ مليار مقابل 87.1$ مليار في نيسان/أبريل الماضي، بخلاف ذلك فقد تابعنا منذ قليل كشف بنك الاحتياطي الفيدرالي عن محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح 14-15 حزيران/يونيو والذي تم خلاله رفع الفائدة على الأموال الفيدرالية بأعلى وتيرة منذ عام 1994 بواقع 75 نقطة أساس إلى 1.75%.
محضر اجتماع الفيدرالي: الاقتصاد في حاجة لمزيد من رفع الفائدة
وفي سياق أخر، نشهد حالياً انحراف منحنى العائد بين سندات الخزانة الأمريكية ذات أمد عامين وعشرة أعوام ما يعد مؤشر مبكر لركود الاقتصاد الأمريكي والذي شهدنه مسبقاً مطلع نيسان/أبريل ومنتصف حزيران/يونيو وذلك قبل أن نشهده من جديد الثلاثاء الماضي والذي لا يزال قائم إلى الآن، وذلك الحدث منذ منتصف القرن الماضي يعقبه في غضون ستة أشهر إلى أربعة وعشرين شهراً سقوط الاقتصاد الأمريكي في دوامة الركود الاقتصادي.
هذا ويتداول العائد على سندات الخزانة ذات أمد عامين عند 2.975% وبذلك فهو أعلى من عائد سندات الخزانة ذات أمد عشرة أعوام 2.923%، ونود الإشارة، لكون الأسواق تعتبر انحراف العائد بين سندات عامين وعشرة أعوام أشارة موثقه إلى أنه من المحتمل أن يتبع ذلك ركود في غضون عام إلى عامين، ما يثير المخاوف كون الركود يلوح في الآفاق للاقتصاد الأمريكي والعديد من الاقتصاديات الكبرى الأخرى وعلى رأسها اقتصاديات منطقة اليورو.
بخلاف ذلك، تابعنا الاثنين الماضي تقرير صحفية وول ستريت جورنال الذي تطرق لكون الرئيس الأمريكي جو بايدن قد يعلن لاحقاً هذا الأسبوع عن قرار خفض الرسوم الجمركية الصينية، وذلك ضمن الجهود الرامية للحد ارتفاع التضخم المشتعل في أمريكا والذي وصل خلال أيار/مايو للأعلى له في أربعة عقود مع ارتفاع القراءة السنوية لمؤشر أسعار المستهلكين إلى 8.6% وقد تعكس قراءة حزيران/يونيو الأسبوع القادم تسارع النمو إلى 8.7%.
على الصعيد الأخر، فقد تابعنا خلال عطلة نهاية الأسبوع استمرار ارتفع أعداد الحالات المصابة بالفيروس التاجي في الصين أكبر اقتصاديات آسيا وثاني أكبر اقتصاد في العالم وأكبر دولة صناعية عالمياً وأكبر مستهلك للمعادن في العالم، الأمر الذي يعد اختبار لإستراتيجية "صفر كورونا" التي تنتهجها السلطات الصينية والتي تهدف للقضاء على الوباء عن طريق الاختبارات الجماعية وعمليات الإغلاق.
الحالات المصابة في شنغهاي تقفز لأعلى مستوياتها منذ أيار/مايو ما يثير المخاوف حيال الإغلاق
ووفقاً لأخر الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية والتي تم تحديثها أمس الأربعاء في تمام 04:19 مساءاً بتوقيت جرينتش، فقد ارتفع عدد الحالات المصابة بالفيروس التاجي لأكثر من 548.99 مليون حالة مصابة ولقي نحو 6,341,637 شخص مصرعهم، في حين بلغ عدد جرعات اللقاح المعطاة وفقاً لأخر تحديث من قبل المنظمة حتى الأحد الماضي، قرابة 12.04 مليار جرعة.
على الصعيد الأخر، لا تزال الأسواق تتابع آخر تطورات الحرب الروسية الأوكرانية والعقوبات ذات الصلة على موسكو، وبالأخص بعد أن فقدت أوكرانيا معلقها الشرقي الأخير في منطقة لوهانسك، حيث انسحبت القوات الأوكرانية الأحد الماضي من مدينة ليسيتشانسك بشرق أوكرانيا، ما يعكس أن القوات الروسية أصبحت قاب قوسين أو أدنى من تحقيق هدفها المتمثل في فرض سيطرتها على المقاطعة لوهانسك ضمن إقليم دونباس.
وانخفض مؤشر الدولار الأمريكي لنشهد ارتداده للجلسة الثانية من الأعلى له منذ الثاني من كانون الأول/ديسمبر 2002، والذي يقيس أداء العملة الخضراء مقابل سبع عملات رئيسية 0.16% إلى 106.90 مقارنة بالافتتاحية عند 107.07، بعد أن حقق الأدنى له خلال تداولات الجلسة عند 106.84، بينما حقق الأعلى له عند 107.14، مع العلم أن المؤشر استهل الجلسة على فجوة سعرية صاعدة بعد أن اختتم تداولات الأمس عند 107.04.